قصة الطالب الذي تحدى شركة تويوتا وأسس شركتة العملاقه هواند
إضغط هنا للإخفاء
- هذا الرجل اسمه “سوشيرو هوندا” Soichiro Honda في عام 1938 كان “سوشيرو” شابا فقيرا.. وكان كل ما يتمناه هو أن يبيع إحدى قطع الغيار التي قام بتصميمها إلى شركة تويوتا.. وهو حلم كبير جدا على شاب في مقتبل عمره كما ترى راح يبذل الكثير من المجهود في تصميم هذه القطعة وتصنيعها.. وما أن انتهى حتى توجه إلى مصنع تويوتا ليحقق حلمه ويبيعها لهم
لكن مصنع تويوتا رفض!
هل شعر بالفشل وقتها؟
بعد ذلك حاول من جديد وسهر الليل محاولا تعديل هذه القطعة.. فنجح واشترتها منه تويوتا أخيرا! توفر المال مع صاحبنا هذا فقرر أن يؤسس مصنعا ينتج قطع غيار السيارات في ذلك الوقت كانت الحكومة اليابانية تستعد للحرب ولم تكون المواد الخرسانية متوافرة فلم يستطع صاحبنا أن يبني مصنعه..
هل شعر بالفشل وقتها؟
هل تعرف ماذا فعل صاحبنا؟ قرر أن يخترع هو وأصدقاؤه خلطة خرسانية من صنعهم هم.. كي يبني المصنع الذي يحلم به!!! تخيل؟؟ استطاع فعلا أن يصنعها واستطاع بناء مصنعه الذي بدأ فعلا ينتج ويدر مالا عليهم جميعا..
لكن أثناء الحرب قصفت الطائرات الأمريكية مصنع صاحبنا.. ودمرت معظمه!!!
هل شعر بالفشل وقتها؟
خرج من المصنع فورا.. وأمر موظفيه أن يحاولوا معرفة المكان الذي تهبط فيه هذه الطائرات لتغير وقودها.. وأمرهم بأخذ هذا الوقود لأنه سيفيدهم في عملية التصنيع.. فهم لا يجدون المواد الخام اللازمة!!!
هل انتهت القصة؟؟
لا استطاع صاحبنا أن يعيد بناء المصنع وبدأ في الإنتاج من جديد..
لكن ضربه زلزال رهيب هدم المصنع من جديد…
هل شعر بالفشل وقتها؟
باع صاحبنا حق التصنيع لشركة هوندا.. كان قد فقد كل ما يملك ولم يعد قادرا على الاستمرار في فكرة المصنع..
هل شعر بالفشل وقتها؟؟
كانت اليابان تعاني بعد الحرب من أزمة وقود رهيبة.. لدرجة أنها كانت توزع الوقود على المواطنين بحصص متساوية لكنها لم تكن كافية كي يستطيع صاحبنا مجرد قيادة سيارته للسوق لشراء احتياجات أسرته لم يكن الوقود يكفيه ولم يكن يستطيع أن يتحرك بسيارته في حرية كما كان في الماضي..
هل شعر بالفشل وقتها؟
قرر صاحبنا أن يجرب فكرة ظريفة.. كانت عنده ماكينة لقص الحشائش.. فك موتورها وركبه في دراجة هوائية كانت عنده..
فكانت أول دراجة بخارية في العالم! أعجب الناس بالفكرة.. وطلبوا منه أن يصنع لهم مثلها صنع الكثير من هذه الدراجات لدرجة أنه فكر في تسويقها تجاريا.. فأرسل إلى كل محال الدراجات يحكي لهم الفكرة فوافق الكثير منهم توقع أن يجني الملايين من هذا المشروع لكن هذا لم يحدث رفض الناس استخدام هذا الاختراع نظرا لثقل وزنه وقتها ولكبر حجمه المبالغ فيه..!!
هل شعر بالفشل وقتها؟
قرر أن يطور اختراعه.. راح يعدل فيه ويضبط قياساته.. إلى أن نجح في النهاية جنى الملايين والملايين من هذا الاختراع.. حصل على جائزة الإمبراطور لمساهماته الفعالة في المجتمع أنشأ مصنعه الذي يعتبر من أكبر المصانع حول العالم أنشأ مصنع (هوندا) للسيارات ألم تلاحظ منذ البداية أن اسم هذا الرجل “سوشيرو هوندا”؟
ماذا نستفيد من هذه القصة؟
لو راقبت حياة الناجحين ستعلم أن مفهوم الفشل عندهم يختلف جذريا عن مفهومه عند الفاشلين..
قاعدة مهمة: ((لا يوجد فشل.. هناك تجربة تعلمنا منها..)) لا يوجد فشل في الحياة.. الحياة مليئة بالتجارب التي لابد أن نخوضها كي نتعلم..
إبلاغ
سيارات للبيع
الردود
امزح معاك
قصة حلوة وفيها العبرة انه الواحد مهما حصل لايفقد الامل ويتابع حتى يوصل للي يبيه مثل سوشيرو هوندا
5 11
لاكن النقاط ماتسمح
7 10
4 2
2 2
1 0
هي مسالة عزيمة واصرار ومثابرة وعدم الياس مهما حصل
فمثلا شاب يتخرج من الثانوية يقدم على الجامعات هنا وهناك ثم لا يجد مكان له تجده يتجه لوظيفة بسيطة جدا بدراهم معدودة او يسجل في حافز مع انني اجزم انه لو استخدم عقله لوجد فرصا كثيرة تدر ارباحا طائلة ولكنها تحتاج الى جهد وتعب وحركة , واخينا في الله يريد الراحة من اول الطريق
2 0
الاندلس كانت اوروبا ترسل ابنائها الى بلاد المسلمين للدراسه وتلك الرساله الشهيره التي ارسلها او الخطاب الذي ارسله
ملك انقلترا الى الخليفه الاموي يقول فيه ( أردنا الاطلاع على حضارتكم لتكون بداية حسنة في اقتفاء أثركم لنشر نور العلم في بلادنا التي يحيط بها الجهل ).
ومن علماء الامّه ابن فرناس وبن الهيثم والمهندس المخترع الجزري و فخر الدين الرازي والخوازرمي سبحان الله كيف كنا وكيف صرنا؟ هم جعلوا القرآن الكريم نصب اعينهم وفي اول سوره من القرآن
ينبيك ان الاسلام دين التقدم والحضاره والعلم بدأ في اول سوره " اقرأ" اي ان الاسلام يحث على العلم والعمل ليس حضارتهم اليوم كما يُصورنها لنا
ويريدوننا نقتدي بالغرب او بعلم الغرب او بحضارتهم المشئومه.. سبحان الله كما قال الفاروق عمر " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله"
اليوم جميع الامه متفقون على ان الامه في موقف ضعف وقلة حيله والاجابه في كلام سيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله عليه
دهى الجزيرة أمر لا عزاء له ...... هوى له أحــــدٌ وانهدّ ثهلانُ
أصابها العين في الإسلام فارتأزت ...... حتى خلت منه أقطار وبلدنُ
فاسأل (بلنسية) ما شأن (مرسية) ...... وأين (شاطبة) أم أينَ (جيان)؟
وأين (قرطبة) دار العلوم فكم ...... مـن عالم قد سما فيها له شان؟
وأين (حمص) وما تحويه من نزه ...... ونهرها العذب فياض وملانُ
قواعدٌ كن أركان البلاد فما ...... عسى البقاء إذا لم تبق أركــــانُ
تبكي الحنيفية البيضاء من أسف ...... كما بكى الفراق الألف هيمانُ
على الديار من الإسلام خالية ...... قد أقفرت ولها بالكفر عمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائس مـا ...... فيهن إلا نواقيس وصلبانُ
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ...... حتى المنابر ترثي وهي عيدانُ
يا غافلاً وله في الدهر موعظة ...... إن كنتَ في سنةٍ فالدهر يقظانُ
وماشياً مرحاً يلهيه موطنه ...... أبعد (حمص) تغر المرء أوطانُ !!!؟
2 0
2 0
0 0
0 1
ماشاء الله عليه قصتة جميلة
1 0
قبل 10 سنه و 9 شهر